يفخر دييجو ميليتو (32) أنه من بين اللاعبين القلائل الذين نالوا شرف الفوز بخمس بطولات محليا وقاريا وعالميا حين توج مع انتر ميلان "بالخماسية" التاريخية الموسم قبل الماضي. وما يزيد من سعادة ميليتو أنه كان أحد الأسباب الأساسية في تحقيق تلك البطولات بإحرازه لهدفي الفوز في نهائي دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ. كان العام 2010 هو الأفضل في مسيرة الهداف البارع حين نال لقب أفضل لاعب في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا متوجا جهدا خارقا للعادة. بدأ النجم الأرجنتيني مسيرته من راسينج كلوب، حيث نال معه لقب الدوري "آبريتورا" قبل أن يتحوّل نحو جنوى الإيطالي ومنه نحو ريال سرقسطة، حيث قضى في الليجا ثلاثة مواسم عاد بعدها أدراجه نحو جنوى ليقدم عروضا طيبة جذبت أنظار إنتر ليشكل ميليتو ثنائي "الرعب" مع صامويل إيتو. شارك ميليتو مع منتخب الأرجنتين في كوبا أمريكا 2007 واختير ضمن القائمة التي شاركت في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
برز فلوران مالودا (31) خلال حقبة السيطرة التي نفذها ليون على البطولة الفرنسية، هناك أظهر مالودا إمكانياته الكبيرة في الرواق الأيسر وكان مساهما كبيرا في نيل لقب الدوري أربع مرات وكاس السوبر المحلية خمس مرات، مما رفع من أسهمه فجذب أنظار تشلسي لينتقل نحو "ستامفورد بريدج" ويبدأ مرحلة أخرى بحصد المزيد من الألقاب، وكاد أن يحقق المراد بلقب دوري الأبطال لكن الحلم توقف عند ركلات الترجيح أمام مان يونايتد. مع منتخب فرنسا حجز مالودا مكانه في فرقة "الديوك" وبات عنصرا هاما فيها ولامس قمة المجد بالوصول لنهائي كاس العالم ألمانيا 2006 FIFA قبل خسارة النهائي أمام إيطاليا، وكان مالودا شاهدا على الوداع المبكر في كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010.
يحتفل ماسيمو أودو (35) بميلاده بشكل مميز ذلك أنه رفع كأس الدوري الإيطالي مرة جديدة بعد طول انتظار على آخر لقب ناله أيضا مع إي سي ميلان في بداية مشواره الطويل. فبعد أن أحرز لقب "سكوديتو" مع ميلان بدأ رحلة طويلة في مختلف الأندية المحلية، قبل أن يستقر لبعض المواسم في فريق العاصمة لاتسيو وهناك كبر اسمه وبات رمزا في "الأولمبيكو" خصوصا بعد أن أحرز لقب الكأس مع "الأزرق السماوي"، بعد ذلك عاد نحو ميلان بعد طول غياب ليتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي ومن ثم كأس العالم للأندية. وكم كان محظوظا في نيل ثنائية الدوري والكاس الألمانية خلال موسم وحيد قضاه في بايرن ميونيخ قبل العودة مرة ثالثة نحو ميلان. تواصل مسلسل إحرازه للألقاب ولكن هذه المرة كان مميزا للغاية، حيث اختير أودو لمشاركة منتخب إيطاليا في بطولة كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA التي نالها "الآزوري" ليجمع المجد من كافة أطرافه.
يُعتبر أوليفر كان (42) أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم. ذلك أنه كان أول حارس في التاريخ ينال لقب جائزة (كرة أديداس الذهبية) لأفضل لاعب في بطولة كاس العالم FIFA ونالها في بطولة كوريا واليابان 2002، حين قاد المانيا لبلوغ النهائي الكبير أمام البرازيل. انضم كان لقائمة "ناسيونال مانشافت" في أربع بطولات لكأس العالم FIFA، حيث لم تسنح الفرصة أمامه للمشاركة في بطولتي (أمريكا 1994 وفرنسا 1998) فيما كان البطل الأول في (كوريا واليابان 2002) وختم مسيرته بمباراة وحيدة في بطولة (المانيا 2006). كما شارك في ثلاث بطولة لأمم أوروبا وبطولة واحدة في كاس القارات. بعد أن ظهر للعلن في كارلسوه جذب أوليفرا أنظار بايرن ميونيخ لإعادة إحياء مسيرة عمالقة حراس المرمى في النادي الكبير. وطيلة 12 عاما كان بما أشبه "حصّادة" للألقاب مع العملاق البافاري حيث نال لقب الدوري "بوندسليجا" في 8 مناسبات وكأس المانيا وكأس الدوري (6 مرات) إضافة للقب واحد في كل من دوري أبطال أوروبا وكأس الإتحاد الأوروبي وكأس إنتركونتيننتال. ليختتم أوليفر مسيرة طويلة استمرت قرابة 21 عاما.
كان كوبي جونز (41) أحد عناصر كتيبة منتخب أمريكا التي قادت ثورة العودة للواجهة الدولية مطلع التسعينات، حيث ساهم في تعزيز قوة الفريق خلال المشاركات الدولية العديدة التي كانت أهمها المشاركة في كأس العالم FIFA في ثلاث مناسبات، كما شارك في كاس القارات مرتين وحاز على الكأس الذهبية ضمن البطولات الأربعة التي حققها الفريق. عرف كوبي اللعب خارج الدوري الأمريكي لفترة قصيرة في تجربتين، الأولى في كوفنتري سيتي الإنجليزي، والثانية عندما تنقل بعدها نحو فاسكو دي جاما البرازيلي، قبل أن ينضم إلى لوس أنجليس جالاكسي ليحرز معه لقبين في الدوري ومثلهما في الكأس إضافة للقب دوري أبطال الكونكاكاف. وبعد نهاية مسيرته في الملاعب تحوّل مباشرة للتدريب في ذات الفريق.
ساهم زينيو (44) بشكل كبير في تحقيق منتخب البرازيل لكاس العالم FIFA للمرة الرابعة في تاريخه في بطولة أمريكا 1994. حيث كان شريكا هاما لثنائي الهجوم (روماريو-بيبتو) فكانت خطورته على الرواق الأيسر مصدرا لإنتاج الأهداف والوصول لحمل الكأس الغالية. لعب زينيو معظم مسيرته في وطنه البرازيل مع أكبر الأندية بدأها مع فلامينجو وتواصلت مع بالميراس و جريميو وكروزيرو، وتميزت تلك المسيرة بالفوز بعديد الألقاب أهمها لقب الدوري المحلي (5 مرات) والكأس (3 مرات) وكأس كوبا ليبرتادوريس. ولم يكتف بذلك بل ساعد يوكوهاما الياباني إحراز لقبي كاس الكؤوس الآسيوية والسوبر القارية في ذات العام 1995. وختم مسيرته الطويلة باللعب مع ميامي في الدوري الأمريكي.
يُعد نذير بلحاج (29) أحد أهم محاربي منتخب الجزائر الذين أعادوا الفريق لدائرة الضوء بالتواجد من جديد وبعد طول غياب في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. بدأ الجناح الأيسر مسيرته في الملاعب الفرنسية ولعب مع الفريق الشاب لنادي لنس، ثم تنقل بعدها نحو جينجان وسيدان وليون ولنس قبل أن يتنقل نحو الدوري الإنجليزي مع بورتسموث ليحرز معه كأس إنجلترا، وبعد موسمين هناك تنقل نحو الدوري القطري ليلعب رفقة السد ويبدأ معه مسيرة البحث عن لقب قاري في دوري الأبطال.
FIFA
الإثنين يونيو 13, 2011 12:17 pm
